واحد السيد شيفور رموك ديما شاد الطريق بين المغرب و موريتانيا.. كايجي مرة فالاسبوع او أسبوعين لدارو ، مزوج و عندو جوج وليدات عايشين بخير معزّزين مكرمين ..
ولكن كان عندو واحد المشكل فينما جا لدارو يرتاح و يشوف وليداتو كاتبقى عليه مراتو بالنگير .
أ حقاّ انتا كاتسافر و مفطح مع راسك و عايش الحياة ، عاطيها غير للنشاط و لبنات و انا مخليني حاصلة مع ولادك ما شفت ما تشوفت ..ديما نفس الأسطوانة كاتعاودها .
صافي السيد عيا من هاد النگير ،
واحد النهار قالها فلانة جمعي حوايجك غادي تسافري معايا .. السيدة فرحات جمعات شنطتها و نعسات ، وصلت 4 د الصباح بقا يفيقها وااانوضي نوصلو الدراري عند امك باش نمشيو بقات تتكسل و تقولو أويلاي مع الفجر (حيت فاش كان يمشي بوحدو عمرها فاقت تتوادع معه و ماعارفاش فوقاش كايمشي )
المهم وصلو الوليدات عند نسابو و شدو الطريق السيدة بحال غادا للعرس لابسة مزيان و دايرة بالحالة ..
وصلو واحد الڤيلاج صغير قالها هبطي نفطرو گلسها فالقهوة المعهودة اللي كايفطر فيها سنوات حطو لهوم الحرشة و المسمن و أتاي ،
قالت لو فلان : آش هادشي فين باتيسري بغيت پتي پان و كرواسون قالها كولي داكشي اللي كياكل راجلك المفطح و سكتينا ..
فطرو و استأنفو الطريق ، عاوتاني وصلو واحد المدينة صغيرة ، قالها هبطي نتغداو
دخلو للقهوة اللي مولف يتغدا فيها هو و اغلب الشيافر ، السيدة بقات تدور فعينيها قالت لو فلان فين الريسطو انا بغيت طاكوس و الا بيتزا و شوارما ..جاوبها بنفس الجملة : كولي داكشي اللي كياكل راجلك سنوات هادي ، السيدة ما عجبهاش الحال المهم كلات شوية من الطجين صافي ، مشات للحمّام رجعات قالت لو : آش هاد الطواليط بلدية و ما معقماش ماافيهاش پاپي جينيك ، قالها سيري دخلي و سكتينا هادشي اللي عطا الله فهاد البلاصة ..
السيدة بقات هازة نيفها و مزاجها بدا يتغير ، طلعات للرموك قالت لو بغيت ننعس ، عطاها واحد الملاية نقية و لكن طبعا فيها ريحة المازوط قالها رجعي للكابيني اللور و نعسي ، هي نعسات و هو شاد الطريق طالق الموسيقى المفضله عندو بشوية لمحاربة الملل و الروتين و شاد الطريق كاتسمع غير الموطور كايطحن و مرة مرة كايتصل بيه شي واحد من صحابو والا الخدمة كايهدر معهم ، و من بعد ما اتصل بنسيبتو اطمئن على ولادو وصل للصحرا اللي مافيهاش الريزو طفا التليفون و نزل طيب الگاميلة فيقها كلات غسل المواعن و هي غير كاتشوف و ساكتة و عيانة و عاود شد الطريق ،
وصلو حط الحمولة نعس شوية و عاود رجعو ....
فاش وصلو للدار بقات تعنق فيه و تبكي و تطلب منو السماحة حيت شافت شحال كايتعدب و يتكرفص عليها و على ولادو و عائلتو ،
من تما السيد ولاّ يرجع للدار يلقا مراتو فرحانة بقدومه مبتسمة موجدة ليه الدوش و حويجاتو نقيبن و الماكلة سخونة اللي ياكل و اللي يدي معاه فالطريق ،
حيت شافت و تأكدت باللي راجلها كايمشي يخدم و يدمر ماشي كايمشي يسافر و يزها كما كانت كاتسمع عليه و على الشيافر ...
و الله إلا هادي قصة حقيقية
و تحية لجميع الشيافر.
منقول