خاطرة اليوم
أغرب قصة إسلام ممكن تسمعها في حياتك
رجل برازيلي يعيش في بلدة لا يوجد فيها إسلام ولا يوجد مسلمين ، لا يوجد فيها أذان ولا يوجد فيها مصلين ولا مسلم واحد ٠٠٠
أتصل على رقم مسجد في ساو باولو ، أكبر مدن البرازيل وتبعد عن بلدته 3000 كيلو متر يسألهم عن الإسلام ..
قال لهم : أنا أشاهد الإسلام والمسلمين في التلفزيون وعلى الهاتف وأريد أن أعرف كل شئ عنكم وعن هذا الدين .
إتصل بإمام المسجد يوم " الثلاثاء " مكالمة إستمرت " ساعتين ونصف " وسأل كل أسئلته وأجابه الإمام على كل أسئلته و قال له في أخر المكالمة أنه يريد زيارة " ساو باولو "
لزيارة جدته المريضة ويريد أن يزورهم وينطق الشهادة ..
وبالفعل وصل البرازيلي يوم الجمعة إلى المسجد بعد سفر 3 ألآف كيلو متر وألتقى بالداعية " اليساندو " وقال له أنا هنا ليوم واحد ، أريد فقط الشهادة ، وتعلم الصلاة .
تعلم الوضوء وقرأة سوة الفاتحة وقرأة سورة الإخلاص فقط وظل يتدرب ويتعلم من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساءا ثم أعطاه الشيخ سجادة ومصحف وبعض الكتب ثم سافر وأنقطعت أخباره .
يقول الشيخ اليساندرو :
إتصل بي بعد ستة أو سبعة أشهر وقال وهو حزين : تواجهه مشكلة ولا يعرف ماذا يفعل ، فسألته ماذا حدث ! قال اليوم حضر وقت صلاة المغرب ولم أصلي العصر بسبب وجوده في المستشفى بسبب وفاة جدته .
ستة أشهر وأكثر وهذه أول صلاة يفوت موعدها قبل أن يصليها وهو الذي لم يتعلم الإسلام إلا في ساعات معدودة .
يقول الشيخ اليساندرو :
أنا نفسي كنت أسمعه وأبكي ..
ماذا أرد وماذا أقول له ..
قلت له لاتوجد مشكلة صليها وأسأل الله المغفره ..
تعلم الإسلام في يوم واحد وعاد إلى بلدته ليكون المسلم الوحيد فيها .. الممثل الوحيد للإسلام في منطقة لم يعبد الله فيها بحق إلا بعد إسلامه ..
آمن أن الصلاة ركن من أركان الإسلام لايستقيم الإسلام بدونها ..
لم يتعمق في الإسلام ولم يتعلم منه إلا الفروض اليومية التي تبقيه مسلما ولم يدخل
المسجد إلا مرة واحدة ولم يلتقي بالمسلمين إلا مرة واحدة ولكنه طبق الإسلام تطبيقيا يفوق أداء الغالبية العظمى من أمة المسلمين .
القصة يحكيها الداعية البرازيلي " اليساندرو "
وهو داعية من الطراز الفذ وذو أخلاق إسلامية حقيقية وقد تم تكريمه من بلدية سان باولو بسبب أخلاقه الإسلامية الجميلة مع المسلمين ومع غير المسلمين .
والقصة المذكورة ليست إلا قصة أحد الذين أسلموا على يديه وقد أسلم على يديه الكثير من البرازيليين .
القصة لا تحتاج الى تعليق وليراجع كل منا نفسه مع صلاته وكيف حاله معها فهى اول ما يحاسب عليها
نسأل الله لنا ولكم الهداية
ودمتم فى حفظ الله
الرئيسية 
